الخوف وتأثيرة السلبي على الصحة



الخوف وتأثيرة السلبي على الصحة
 
 
 
 
خلقنا الله و زرع فينا مشاعر تختلف حسب اللحظات التي نمر بها في حياتنا، فمشاعر الإنسان كثيرة و مختلفة، منها ما هو جيد ، و منها ما يضايقنا و يجعل حياتنا كئيبة، و الأكيد أن من أكثر المشاعر التي يرفضها الإنسان و لا يرغب في الشعور بها، هو شعور الخوف . ومن هنا نقدم لكم [...]
خلقنا الله و زرع فينا مشاعر تختلف حسب اللحظات التي نمر بها في حياتنا، فمشاعر الإنسان كثيرة و مختلفة، منها ما هو جيد ، و منها ما يضايقنا و يجعل حياتنا كئيبة، و الأكيد أن من أكثر المشاعر التي يرفضها الإنسان و لا يرغب في الشعور بها، هو شعور الخوف . ومن هنا نقدم لكم أسباب هذا الشعور والمشاكل التي يسببها .
الشعور بالخوف شيء طبيعي، عندما يرافق أحداثا معينة، و يختلف هذا الشعور حسب المواقف و حسب ما نعيشه في حياتنا، فكم شخصا يخاف من النار، و ربما قد يخاف من الغرق، و حتى أنه قد يخاف الأماكن المرتفعة و من الظلام، و هناك من يخاف من الموت، هذه كلها لحظات تستدعي الخوف منها،الشعور بالخوف في حالات كهذه و حالات أخرى مشابهة هو خوف طبيعي،ولا داعي للخوف منه .
لكن عندما نخاف، و نشعر بالخوف الشديد، من أشياء لا تستدعي الخوف أبدا هنا يكون من الضروري التوقف للحظة و التفكير بطريقة أخرى في مشكلتنا، لأن الخوف من أشياء غير ملموسة و غير موجودة بالأساس، يدخل في الخوف المرضي أو ما يسمى بالفوبيا.
الفوبيا أو الخوف الوهمي، مرض نفسي يسيطر على حياة الشخص، و يقف عائقا أمام نجاحه و تقدمه في حياته الشخصية و العملية.
ويقسم مرض الخوف الوهمي إلى أربعة أقسام رئيسية:
الخوف من الرفض
الخوف من النجاح
الخوف من الفشل
الخوف من المجهول
يختلف الشعور بالخوف في هذه الحالات، حسب ذلك الشيء الوهمي الذي يخاف منه الشخص، مع العلم أنها كلها تتشارك في شيء واحد، و هو أنها تخرب العلاقات الاجتماعية للمريض. حيت أنها لا تساعده على أن يعيش حياة هادئة ومستقرة .




الردود

0 التفاعل مع "الخوف وتأثيرة السلبي على الصحة"

إرسال تعليق

 
العودة إلى أعلى الصفحة Copyright © 2010 | Platinum Theme Converted into Blogger Template by HackTutors | Hoopoe